شبكة قدس الإخبارية

مركز حقوقي يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل شاب على يد ملثمين في جنين 

٢١٣

 

03091433575810355243063083856136

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تفاصيل جديدة عن مقتل شاب وإصابة آخر قبل يومين في جنين.

وقال المركز، في بيان له، إن مسلحين ملثمين أطلقوا النار من بنادق "كلاشينكوف" وقتلوا شاباً وأصابوا آخر غرب جنين قبل يومين.

وأضاف: وبعد دقائق وصلت للمكان مصفحتان للأمن الفلسطيني وتمركزتا قرب مركبة المسلحين، ثم انسحب الملثمون بالتزامن مع انسحاب المصفحتين.

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات الجريمة جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين خلال تواجدهما داخل سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية غرب مدينة جنين.

وبحسب المركز، فإنه احتجاجاً على الجريمة، تجمع فلسطينيون أمام مقر الأمن الوطني في جنين، وألقيت عبوات محلية الصنع، مما أسفر عن إصابة أحد البشبان جراح جراء انفجار إحداها بالقرب منه.

ووفقا للمركز، فإنه في حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 4 أغسطس 2023، وصلت مركبة تحمل تسجيل إسرائيلية إلى منطقة حرش السعادة، غرب مدينة جنين، بالقرب من مقر الأمن الوطني، وفي تلك الأثناء تعرضت المركبة لإطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابة شخصين من بين ثلاثة كانوا بداخلها بعيارات نارية في أنجاء أجسادهم، وهما: رمزي زهير مصطفى البول، 22 عاماً، بهاء صلاح إبراهيم كعكبان، 27 عاماً.

وأفاد شهود عيان من المنطقة للمركز، أن بعض الأهالي خرجوا للشارع فور سماعهم صوت إطلاق النار الكثيف، فشاهدوا ملثمين يحملون بنادق من نوع “كلاشينكوف” يترجلون من سيارتين مدنيتين تحملان لوحتي تسجيل فلسطينيتين، واستمروا في إطلاق النار باتجاه السيارة المستهدفة، التي واصلت السير دون توقف.

ووفقًا للمركز، فإنه خلال دقائق معدودة، وصلت للمكان مصفحتان تابعتان للأمن الوطني الفلسطيني، وتمركزتا بالقرب من السيارتين المدنيتين اللتين أطلق منهما المسلحون النار، وبعد وقت قليل، انسحب الملثمون بسيارتيهما، بالتزامن مع انسحاب المصفحتين من المنطقة.

وأضاف شهود عيان للمركز الفلسطيني أنه قام الأهالي بنقل الشابين المصابين بهاء كعكبان ورمزي البول إلى مستشفى ابن سينا في المدينة، حيث أعلن الأطباء في المستشفى عن وفاة الشاب كعكبان.

وبالتزامن مع إعلان وفاة الشاب بهاء، وصلت قوة مشتركة للأجهزة الأمنية إلى محيط المستشفى، حيث وقعت مشادات كلامية بين أفراد الأمن وعدد من الأهالي في ساحة المستشفى، أدى إلى قيام عناصر من الأجهزة الأمنية بإلقاء الغاز المسيل للدموع على الموجودين في ساحة المستشفى مما أدى إلى إصابتهم بالاختناق.

وبحسب المركز؛ تجمهر الشبان أمام مقر المقاطعة في مدينة جنين، وألقيت عبوات محلية الصنع على إحدى بوابات المقر، مما أدى إلى إصابة الشاب تيم رامي دربي بانفجار إحداها بجانبه، حيث جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.

وفي أعقاب الحادثة، أصدر محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب بياناً نفى فيه علاقة الأجهزة الأمنية بحادثة إطلاق النار، وأن التحقيق جارٍ في ملابساته، وفقا للمركز.